بعد سنوات من الجمود الذي عرفته منشأة دار الصانعة بمركز مقريصات، وبإرادة قوية من المجلس الجماعي لمقريصات وكذا السلطة المحلية وعلى رأسها السيد رئيس دائرة مقريصات ، تمكنا ولله الحمد من كسر ذلك الركود ولو بامكانيات بسيطة، وذلك من خلال مواكبة النساء الحرفيات بمقريصات ودعمهن من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين هذه المنشأة التي من شأنها أن تساهم في تحسين مستوى دخل فئة عريضة من نسوة مقريصات المبدعات.
وخير دليل على عودة الحياة لهذه البناية هذه المنتوجات الطبيعية 100٪ التي سيتم عرضها طيلة شهر رمضان بهذا الفضاء الذي عملت جماعة مقريصات على تهيئته دعما وتشجيعا لهن حتى يستمرن في الابداع.